ما يميز نشاطات عبدالعزيز المسلم الإذاعية والتلفزيونية هي موهبته في ابتكار ما يحفز العقل والقلب.. لم يلجأ إلى التقليد أو الاستنساخ، بل سعى للإبداع في الشكل والمحتوى، فتميزت أعماله بالتفرد التي توقظ الإلهام للولوج في مسارات عميقة الأثر في حياة الناس.
ومازال عبدالعزيز المسلم كعهده منذ بدء مسيرته الفنية قادراً على التجديد والابتكار لأن في داخله طفل يعشق الحياة ويخطط لغده وكأنه أمام أول عمل فني يمارسه.. وعندما يفكر بالغايات لا يتجاهل الوسائل لأن وهج المستقبل ينير طريقه بكل شفافية وصدق وإخاص.
بات التلفزيون الآن أحد أهم مصادر المعرفة والترفيه إن لم نقل أكثرها تأثيراً في سلوكيات وتوجهات متابعيه.
أدرك عبدالعزيز المسلم الدور المحوري للتلفزيون منذ طفولته، فقد اشترك في التمثيل التلفزيوني عندما كان طفلاً، ومن أشهر المسلسات التي شارك في بطولتها أيام الأبيض والأسود في مطلع السبعينات من القرن العشرين مسلسل (ابن الصياد) ومسلسل (الشاطر حسن) … هذه البدايات لم تفارق مخيلته عندما تحول إلى مؤلف ومنتج للعديد من الأعمال التلفزيونية الهامة.. كان تفكيره محصوراً في تضمن أعماله الفنية بعضاً من أحلامه، لأنه مؤمن بأن الأحلام وجدت كي تتحقق … كان يرى في إسهامه في الارتقاء بالدراما التلفزيونية مع زملائه الفنانين فرصة للمنافسة على تقديم الأفضل.. لم يشغل نفسه بإحراق أصابعه بإطفاء شموع الآخرين، بل أضاف ضوءاً جديداً من خلال تسليط الدراما على الواقع لتخرج الحقيقة هي الرابحة.
- كُرم الفنان المسلّم لمسيرته الإبداعية في الفن من رئيس وأعضاء اتحاد المنتجين لدول الخليج العربية عام ٢٠٠٨ .
- شارك في فعاليات مهرجان Mipcom في كان في فرنسا للبرامج والمسلسلات التلفزيونية عام ٢٠٠
- شارك بمهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عام ٢٠٠٩ .
- شارك في مهرجان هيئة الإذاعة والتلفزيون في البحرين.
- اهداء التلفزيون المصري لهيئة الاذاعة والتلفزيون مسلسلات كويتية من تأليف وانتاج عبدالعزيز المسلم. بحضور سفير دولة الكويت الدكتور رشيد الحمد.